الف تدوينة ..و تدوينة

و في الليلة السابعة و الستين بعد المئتين

***

**

اعتدلت شهرزاد في جلستها و بدات تروي لشهريار حكاية جديدة..

بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد ان ملائط وصلها تاغ جديد

من منوش اميرة بلاد التشريد

بعد ان استقام امرها و انشأت مدونة

بدأت بتاغات ملونة

*

اما عن ملائط بنت غسيل

فقد سمعت ان تدوينا يجري في مناطق تدعى البلوجوسفير

فقررت ان تستقصي الخبر

و ذهبت و رات ان الامر انتشر

و ان المدونين من البشر

يكتبون كل يوم خبر

فبدأت رحلتها بدون تفكيرعلها تلحق بالركب الاخير

*

و اختارت بلوجر لكلمتها سفير

و على صفحاته بدات التدوين

و لم يكن الامر يحتاج لتمرين

فالقوالب جاهزة لا تحتاج لتفنين

و التعليمات تساعد المشتركين

واجهتها صعوبات تقنية

في وضع ملفات الصوت و الاغنية

فالمواقع للتحميل كثيرة

لكن نقلها الى المدونة كان مريرا

وحتى هذا اليوم تجده عسيرا

*

و كان الشريط الجانبي مربك

كلما حاولت ان تضيف اي لينك

تنزل الاضافات الى الدرك

حتى تعلمت ان تضيف بريك

*

اما الصور فلقد وجدت لها بديلا

في موقع مجاني التحميلا

و باقي الاضافات الجليلة

فلا تعلم لها تعليلا

ولا تفقه لسبلها سبيلا

*

و حتى الان مدونتها الجميلة

تفتقر الى تقنيات تجدها مستحيلة

و لكنها لا تزال مصرة على الكتابة

و سألت اصدقائها عندما احست بكابة

فبلوجر المجيد نقلها الى موقعه الجديد

عندما رفع عن تحديثاته النقابا

و اعلن انه لا مزيد من الرتابة

و كانت هذه اخر ما سمعنا عن ست الملاح

**

و هنا ادرك شهرزاد الصباح

فسكتت عن الكلام المباح